اليوم تحتفل فرنسا بالذكري السبعين لنداء الشهير لشارل ديغول ، زعيم المقاومة الفرنسية ضد غزو و احتلال الأراضي الفرنسية من طرف قوات "الفوهرر" . نداء كان نقطة تحول في تاريخ و مستقبل فرنسا .
في يوم 18 من شهر يوليو من عام 1940 ، وهي السنة الثانية لاندلاع الحرب الكبرى ، وكيل وزارة الدولة لشؤون الحرب " العقيد شارل ديغول" (منصب شغله قبل 12 يوم فقط) ، توجه إلى استوديوهات إذاعة "بي.بي.سي" الشهيرة في لندن ووجه ، باسم فرنسا الحرة ، نداءه الشهير للشعب الفرنسي يحثه فيه على عدم الاستسلام للأمر الواقع وتنظيم الصفوف للمقاومة الشعبية . وعدم الاعتراف و إعطاء الشرعية للاحتلال .
المستقبل أعطى لهذا الرجل الحق بأن ما يأخذ بالقوة لا يسترجع إلا بقوة . والمحتل لا يحسن قراءة إلا الرسائل المكتوبة بالدماء و لا شيء أخر إلا الدماء و ليست الدموع و البكاء على ركبتيه أو في أحضانه . و لا تنفع معه معاهدات الخنوع و الخضوع على شاكلة حكومة "فيشي" ...
وما الثورات الكبرى التي حدثت في العصر الحديث ، و على رأسها الثورة التحريرية الجزائرية المجيدة و الثورة الفيتنامية العملاقة و حاليا الثورة العراقية ، رمز الكبرياء "العروبي" ، إلا دليل أن الغزاة و الاحتلال بشكل عام ، ومن ورائهم عملائهم وأذنابهم ، عميان البصر لا يرون إلا الألوان الحمراء لدمائهم وهي تنزف من أجسادهم و طرشان فاقدين السمع ، لا يسمعون إلا صرخات جنودهم تلاحقهم نيران حمراء في الطرقات وفي مخابئهم الليلية المحصنة ... إنها عبرة لمن يعتبر.
في يوم 18 من شهر يوليو من عام 1940 ، وهي السنة الثانية لاندلاع الحرب الكبرى ، وكيل وزارة الدولة لشؤون الحرب " العقيد شارل ديغول" (منصب شغله قبل 12 يوم فقط) ، توجه إلى استوديوهات إذاعة "بي.بي.سي" الشهيرة في لندن ووجه ، باسم فرنسا الحرة ، نداءه الشهير للشعب الفرنسي يحثه فيه على عدم الاستسلام للأمر الواقع وتنظيم الصفوف للمقاومة الشعبية . وعدم الاعتراف و إعطاء الشرعية للاحتلال .
المستقبل أعطى لهذا الرجل الحق بأن ما يأخذ بالقوة لا يسترجع إلا بقوة . والمحتل لا يحسن قراءة إلا الرسائل المكتوبة بالدماء و لا شيء أخر إلا الدماء و ليست الدموع و البكاء على ركبتيه أو في أحضانه . و لا تنفع معه معاهدات الخنوع و الخضوع على شاكلة حكومة "فيشي" ...
وما الثورات الكبرى التي حدثت في العصر الحديث ، و على رأسها الثورة التحريرية الجزائرية المجيدة و الثورة الفيتنامية العملاقة و حاليا الثورة العراقية ، رمز الكبرياء "العروبي" ، إلا دليل أن الغزاة و الاحتلال بشكل عام ، ومن ورائهم عملائهم وأذنابهم ، عميان البصر لا يرون إلا الألوان الحمراء لدمائهم وهي تنزف من أجسادهم و طرشان فاقدين السمع ، لا يسمعون إلا صرخات جنودهم تلاحقهم نيران حمراء في الطرقات وفي مخابئهم الليلية المحصنة ... إنها عبرة لمن يعتبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق