منقول:
بعد غرق فرعون أثناء مطاردة بني إسرائيل، قامت حاشيته ، التي نجت من الغرق ، بعملية التحنيط ووضعه في المقبرة المعدة سلفا ...
وقد عادت قضية هوية "فرعون الغارق" إلى السطح في العصر الحالي وبقى الجدل قائما من هو فرعون الذي غرق وهو يطارد بني إسرائيل...منهم من يقول "رمسيس الثاني" ، لماذا ؟
عام 1881م نقلت محتويات مقبرة تم اكتشافها بعد نهبها من طرف بعض الناس ، وفي عام 1902 تم نقل مومياء رمسيس الثاني وفك لفائفها لإجراء الكشف عليها ...
الذي جرى أن اليد اليسرى لتلك المومياء ارتفعت إلى أعلى بمجرد فك لفائفها ، عكس الموميات الأخرى التي وجدت في وضع طبيعي ، أيديها موضوعة على صدورها . هذه الحركة لها معنى واضحة، والتفسير لذالك : فرعون الذي كان يطارد في بني إسرائيل حاصرته مياه البحر وبحركة للإرادية ، تحصل عند كل شخص يواجه خطر مفاجئ برفع يديه للأعلى في محاولة لدرأ ذالك الخطر عن نفسه ...
وهذا ما حاول فرعون فعله و يعطي تفسيرا محتمل لما يكون قد حدث منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام ... ، عندما لم يصدق عينيه وهو يرى موجة هائلة من المياه قادمة نحوه، و بدأ البحر ينطبق عليه ، والمياه قادمة تجاهه هادرة مزمجرة، وبحركة لا شعورية رفع يده اليسرى الممسكة بدرعه يتقي بها موجة المياه المتدفقة نحوه وكانت لطمة المياه من الشدة وقبضة يده من القوة بحيث حدث تقلص في عضلات ذراعه الأيسر وثبتت ذراعه ويده على هذا الوضع – ولما غشيته المياه وفارقته الحياة ظلت يده على هذا الوضع !....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق