مومياء
( صورة أرشيفية)
علماء الآثار لنيويورك و سيدني تمكنوا من معرفة أسرار لكثير من المومياء المصرية بفضل تحليل التفصيلي لصور مأخوذة من الأشعة الطبية.
الباحثون لعيادة خاصة في مدينة سيدني أثمروا في إنتاج صور معتبرة مكنتهم من التعرف على مومياء من متحف "نيكلسون" لمدينة سيدني ، بدون إلحاق الأضرار بها . الأشعة الماسحة ( سكانير ) تدور حول الموضوع و تأخذ 64 صورة في الثانية ، بفاصلة عشرة مم .
ثم الاعتماد على الحاسوب في صور ثلاثية الأبعاد عن طريق مواءمة يمسح كل واحدة فوق الأخرى.
مومياء تعود إلى القرن الثاني بعد الميلاد . من مدينة على ضفاف النيل على بعد حوالي 800 كلم من المتوسط . بعد وفاته ، الطفل يكون غسل بزيوت . وتم نزع أعضائه الداخلية ووضعها في الملح لتجفيفها ، قبل أن تحيط بأشرطة.
"العظام كانت في نفس حالة عند وفاة الشخص . ويمكن حتى من تفريق العظام الصغيرة من الأذن الوسطى التي هي أصغر عظام الجسم البشري" يقول الدكتور " مارغريت ستيوارت " (Margaret Stewart) من العيادة الخاصة لمدينة سيدني ، ويضيف " أنا معجب بقدرة المصريين في طريقة حفظ الجثث . حتى يومنا هذا ، يكون من الصعب لانجاز مثل هكذا اشياء ".
بعد عرضها على الأشعة الماسحة "سكانير" ، هذه المومياء كشفت عن الكثير من أسرارها ،ابتداء من الجنس .كان يظن في بداية الأمر أن هذه الجثة تعود إلى طفلة ، تبين بعد ذالك أنها لطفل ، لعائلة ميسورة الحال وذالك للتقنيات المستخدمة في التحنيط والطبقة الرقيقة من الذهب المغلفة للجسد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق