04.04.2008
ساعة "ماري انطوانت " أعيد صنعها من طرف مصممها ،بريغت ،" Breguet" ،وتم تقديمها يوم الجمعة في معرض "بالي" ،بعد ثلاثة سنوات و نصف من العمل الشاق و المتواصل.
ماري انطوانت ، زوجة لويس السادس عشر ،ملك فرنسا، المعدوم في عام 1793 ، لم ترى الساعة التي تحمل اسمها والتي طلب صنعها من أجلها ضابط من حرسها قبل ستة سنوات من قيام الثورة الفرنسية.
في ذالك الوقت الساعاتي (صانع الساعات) ، الموجود في باريس و يدعى " أبراهم –لويس بريغت Abraham-Louis Breguet " ،تلقى طلبا لصنع ساعة خاصة رائعة المنظر ،مع آخر طراز الإتقان في ذالك الوقت ،بدون تحديد موعد التسليم أو الثمن . لكن قبل إتمام صنعها قامت الثورة الفرنسية ،وتم إتمام صنعها في عام 1827 أي بعد44 سنة.
بعد قرنيين من الزمن ،مجموعة سويس سواتش " suisse Swatch " ، المشهورة عالميا و صاحبة " بريغت" منذ عام 1999، كشفت يوم الجمعة نسخة طبق الأصل ،لساعة عريضة من 18 قراط ،مزينة ب 63 من الأحجار الثمينة ، مع زجاج "كريستال " لرؤية جميع التركيبيات الداخلية المعقدة.
وصرح صاحب هذه المؤسسة أن قبل ثلاثة سنوات تم اتخاذ قرار بصنع هذه التحفة ، بعد أن تم سرقة الأصلية في عام 1983 من متحف بالقدس التي كانت معروضة فيه . و سيتخذ قرار في 10 أفريل إذا كان سيتم بيع هذه الساعة أم لا .وفي حالة تم بيعها سيصنع مثلها واحدة أو اثنين سنويا .
فيما يخص الساعة الأصلية وبعد مجازفات خيالية منذ اختفاءها ،وجدت أخيرا متحفها في القدس في نهاية العام الماضي ، الذي دفع مبالغ غير معروفة لاستردادها ومنذ ذالك الحين يرفض عرضها للجمهور .
الساعة "الأسطورة " معروضة في علبة خشبية مصدرها شجرة مفضلة عند "ماري انطوانت" المعدومة في حديقة قصر فرساي . الخشب تم منحه مجانا من طرف الدولة الفرنسية، المقابل تجديد قصر المفضل لدى " ماري انطوانت" بخمسة ملايين أورو .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق